هناك غموض كثير حول هذا الأمر، ولكن فعلا لماذا يجب عليك (شركتك أو مؤسستك أو عملك) أن تتواجد على الشبكة العنكبوتية العالمية – الإنترنت ؟
كثير من الناس يعتقدون بأن السبب الوحيد ليكون لك موقع راجع فقط فيما إذا كنت تبيع سلعة أو خدمة. وهذا وحده في الواقع غير صحيح إلي حد كبير.
- يمكن للموقع أن يوصل رسالتك ويراها الملايين من الناس
يمكن لملايين من الناس من جميع أنحاء العالم، الدخول إلى الإنترنت وإلى موقعك ايضا مهما كان نوع عملك. فأنت لا تستطيع إهمال هؤلاء الناس. فلكي تريهم أنك مهتم بخدمتهم من خلال عملك، فإنك بحاجة لأن تكون على الإنترنت.
إن المنافسين لك بعملك يمكن أن يكونوا هناك أيضا، وهذه بالتالي فرصتك لتري عملك وتوسع قاعدة زبائنك، وتعرض الرسالة الإعلانية الخاصة بعملك لدرجات لا تستطيع وسائل الإعلان التقليدية أن تصل إليها.
- قدرة الموقع على تحسين صورتك
حتى أصغر الأعمال حجما يمكن أن يكون لها “حضور على الإنترنت” ويمكن أن تتنافس مباشرة مع المؤسسات الكبيرة لنفس نوع العمل. عليك الإستفادة من ذلك وإعطاء صورة أفضل لعملك من خلال الموقع بحيث تكون أكثر إثارة وأفضل إعلاما حتى من المؤسسات ذات الحجم الأكبر عدة مرات من مؤسستك.
- قدرتك على زيادة الانتاجية
يمكن لأي شخص يجيب على الإستفسارات التلفونية أن يخبرك بأن وقته ضائع في الإجابة على نفس الأسئلة التي تتكرر مرات ومرات. إذا ما وضعت الإجابات على هذه الإسئلة التي تتكرر دائما Frequently Asked Questions (FAQs) في موقعك، فإن ذلك يعني توفير وقت العاملين معك، وعدم تعاملهم مع تلك الأسئلة الروتينية. وهذا يعني توفيرك الوقت للقيام بتطوير وإنماء عملك. إن وجود الإجابات الصحيحة على موقعك تقلل تضيع وقتك مع العملاء ، كما أن من يتعامل معك منهم يكون على علم مسبق بالتفاصيل قبل أن يتصل بك. إن هذا يوفر وقت العاملين ومصاريف الإعلان وغيرها.
- تحسين قدرة عملك على التنافس
من أهم الأسباب التي تغري الأعمال الصغيرة على التواجد على الإنترنت هي أنه بامتلاكها تصميم جيد لموقعها فإنه حتى ولو كان عدد العاملين هو شخص واحد فإن ذلك يعطي حضورا يساوي حضور مؤسسة متعددة الجنسيات، وذلك لأسباب عديدة منها أن تكاليف الإتصالات والتسويق وطباعة الإعلانات وغيرها هي قليلة للغاية على الإنترنت.
وبالنسبة للأعمال الكبيرة فإنها تجد في الموقع وسيلة لتقوية ليس فقط الماركات التي تمتلكها، وهذا ليس فقط مهم جدا، ولكن أيضا وسيلة لزيادة أهمية الشركة وإدارتها وفرص عملها. وهي أمور هامة في مجال القدرة على التنافس.
هناك أمور هامة كثيرة أخرى في هذا المجال من أهمها أن الإنترنت يعني المستقبل، وسيغير الإنترنت الكثير من الأمور في المجالات المتعددة مثل وسائل التسلية وطرق إنجاز الأعمال. سيغير الإنترنت شكل السوق ومراكز التسوق والمؤسسات المالية والوساطة والوكالات. كثير من الأعمال ستهجر مراكز المدن والأسواق المكلفة وتذهب للأساليب الأقل تكلفة. هناك أعمال ستتوجه لأسلوب البيع المباشر على الانترنت. وبالتالي عليك أن تضع نفسك منذ الآن في المكان الصحيح وفي مقدمة المنافسين لك خاصة هؤلاء الذين لا يتواجدون على الانترنت.
- رسالتك الإعلامية متجددة دائما
في بعض الأحيان تتغير المعلومات حتى قبل خروجها من المطبعة. في هذه الحالة فإن عليك دفع تكلفة باهظة تترتب على إعادة تحديثها وإعدادها للطباعة وطباعتها. أما ما طبعته فيصبح ورقا عديم القيمة.
في النشر الإلكتروني يمكنك تحديث المعلومات على موقعك خلال دقائق. وعلى الأغلب فإنك فورا باستطاعتك الإعلان عن طرح منتج جديد، وتحديد أسعار البيع الجديدة، وطرح المعلومات ، وتحديث العروض الجديدة. إن عملية النشر الإلكترونية هذه يمكن تغييرها حسب حاجتك. لا توجد أوراق أو حبر أو حاجة إلى المطابع ودفع فواتيرها. يمكنك أيضا إرفاق موقعك وربطه مع قاعدة معلومات وبالتالي يمكن تحديث الموقع لأي عدد من المرات خلال اليوم.
إن تكلفة موقع مصمم بشكل إحترافي يمكن أن يكلف أقل من حملة إعلانات بريدية. كما أن تكلفة وضع الموقع على الإنترنت يساوي جزءا ضئيلا من أي تكلفة إعلانية، علما بأن رسلتك الإعلانية يمكن أن يراها عدد أكبر من الزبائن المحتملين. إن وجود الموقع يقلل كمية الأموال التي تصرفها على مواد التسويق المطبوعة. ومهما كان حجم عملك صغيرا أم كبيرا فإن تكلفة متابعة الموقع وتجديدة هي تكاليف قليلة نسبيا يمكن تحملها.
- استعمال البريد الإلكتروني
- إيجاد الإهتمام والتعريف بعملك
- تنفيذ الأعمال عبر الإنترنت
- تحسين وسائل الإتصال
- استلام المعلومات
- جعل معلومات العمل متوفرة للجميع
- تقديم الخدمة للزبائن
- نشر المواد الإعلامية الخاصة
- القيام بأعمال البيع
- إيجاد خدمة متواصلة على مدى 24 ساعة
- الوصول للأسواق الدولية
- مساعدة أفضل لزبائنك
- توفير استخدام الوسائط الإعلامية المتعددة
- إمكانية فحص تقبل السوق لمنتج أو خدمة جديدة
- الوصول الى الاسواق الخاصة
- خدمة السوق المحلي